اذا لاحظنا الطفل نجد أنه يكون سعيدا وهو يلعب منفردا اذ هو حين يلعب وحده يجد الفرصه للتفكير في كل ما حوله فهو يراقب اللعبة وهي تتحرك ، أن يكسرها ليري ما يدفعها للحركة ، وهكذا تنمو فيه قوة التفكير والملاحظة ، وفي هذا مايبعث الوالدين علي عدم التدخل في لعب طفلهما ، اذ أن كل تدخل منهما بقصد شرح ما غمض عنه يعيق نمو قوة التفكير فيه ، وكذلك يجب عليهما ألا ينهراه اذا كسر لعبته اذ في هذا تعليم له .
ثم لا يلبث أن يكسرها ليري ما يدفعها للحركة ، وهكذا تنمو فيه قوة التفكير والملاحظة ، وفي هذا مايبعث الوالدين علي عدم التدخل في لعب طفلهما ، اذ أن كل تدخل منهما بقصد شرح ما غمض عنه يعيق نمو قوة التفكير فيه ، وكذلك يجب عليهما ألا ينهراه اذا كسر لعبته اذ في هذا تعليم له .
والأفضل أن يترك الطفل ليلعب وحده ، بعد ابعاد ما قد تصل اليه يداه من الأشياء المؤذية كالدبابيس والمقصات والكبريت .
ويجدر بالوالدين عند انتقاء اللعبة ملاحظة الشروط الأتية :
أولا _ يحسن أن تكون اللعبة رخيصة حتي يكسرها الطفل دون أن يكون في ذلك خسارة تذكر .
ثانيا _ أن تكون بسيطة التركيب بحيث يستطيع الطفل فهم تركيبها وحركتها اذا كسرها .
ثالثا _ أن تكون غير مؤذية أي خالية مما قد يجرحه .
رابعا _ أن تتناسب في تركيبها مع سنه .
ففي الشهر السادس : يسر الطفل من اللعب التي تحدث أصواتا كالشخاليل مع مراعاة أن تكون خفيفة ومصنوعة من الصفيح ، وخيرها ما كان من الباغة وفي نهاية العام الأول : عندما يبدأ الطفل في المشي تناسبه الكره المصنوعة من المطاط يقذفها ويجري وراءها .
وفي العام الثاني : تحب الأطفال العرائس والحيوانات المصنوعة من القطيفة أو الصوف . وكذلك العربات الصغيرة التي يجرها الطفل وراءه .
وفي العام الثالث : يحب الطفل الجري في الحديقة واللعب في الرمال يملأ بها جردله الصغير ويفرغه مرارا . ولكن يجب أن يكون الرمل نظيفا غير ملوث بأرجل المارة وبصاقهم .
ويميل بعض الأطفال الي الكتب والمجلات المصورة وأحيانا الي الرسم .
وبعد هذه السن _ تختلف ميول الأطفال ، فيحب الصبية عادة ركوب العجلات ، والأتومبيلات بينما تميل البنات الي بناء البيوت وفرش الغرف لعرائسهن .
ويلاحظ في لعب الطفل الأمور الأتية :
1_ منعه من اجهاد نفسه في اللعب والجري بحيث يتصبب العرق منه بشدة ، وينهك قواه ، فلابد للطفل من الراحة فترة أثناء النهار .
2_ منعه من الاختلاط بغيره من الأطفال وخاصة في الشوارع والحدائق ، فان ذلك يؤدي لانتقال الأمراض اليه وكثيرا ما يكون الاختلاط مفسدة للأخلاق .
3_ اجتناب حضوره حفلات السهر وخاصة السينما والتياترو ففي ذلك خروج علي عادته من حيث النوم في مواعيد ثابتة ، هذا الي أن كثيرا من الأطفال من تتأثر أعصابهم بشدة مما يرونه من المناظر المثيرة.
اتمنى ان يكون موضوعي مفيد لكم
ثم لا يلبث أن يكسرها ليري ما يدفعها للحركة ، وهكذا تنمو فيه قوة التفكير والملاحظة ، وفي هذا مايبعث الوالدين علي عدم التدخل في لعب طفلهما ، اذ أن كل تدخل منهما بقصد شرح ما غمض عنه يعيق نمو قوة التفكير فيه ، وكذلك يجب عليهما ألا ينهراه اذا كسر لعبته اذ في هذا تعليم له .
والأفضل أن يترك الطفل ليلعب وحده ، بعد ابعاد ما قد تصل اليه يداه من الأشياء المؤذية كالدبابيس والمقصات والكبريت .
ويجدر بالوالدين عند انتقاء اللعبة ملاحظة الشروط الأتية :
أولا _ يحسن أن تكون اللعبة رخيصة حتي يكسرها الطفل دون أن يكون في ذلك خسارة تذكر .
ثانيا _ أن تكون بسيطة التركيب بحيث يستطيع الطفل فهم تركيبها وحركتها اذا كسرها .
ثالثا _ أن تكون غير مؤذية أي خالية مما قد يجرحه .
رابعا _ أن تتناسب في تركيبها مع سنه .
ففي الشهر السادس : يسر الطفل من اللعب التي تحدث أصواتا كالشخاليل مع مراعاة أن تكون خفيفة ومصنوعة من الصفيح ، وخيرها ما كان من الباغة وفي نهاية العام الأول : عندما يبدأ الطفل في المشي تناسبه الكره المصنوعة من المطاط يقذفها ويجري وراءها .
وفي العام الثاني : تحب الأطفال العرائس والحيوانات المصنوعة من القطيفة أو الصوف . وكذلك العربات الصغيرة التي يجرها الطفل وراءه .
وفي العام الثالث : يحب الطفل الجري في الحديقة واللعب في الرمال يملأ بها جردله الصغير ويفرغه مرارا . ولكن يجب أن يكون الرمل نظيفا غير ملوث بأرجل المارة وبصاقهم .
ويميل بعض الأطفال الي الكتب والمجلات المصورة وأحيانا الي الرسم .
وبعد هذه السن _ تختلف ميول الأطفال ، فيحب الصبية عادة ركوب العجلات ، والأتومبيلات بينما تميل البنات الي بناء البيوت وفرش الغرف لعرائسهن .
ويلاحظ في لعب الطفل الأمور الأتية :
1_ منعه من اجهاد نفسه في اللعب والجري بحيث يتصبب العرق منه بشدة ، وينهك قواه ، فلابد للطفل من الراحة فترة أثناء النهار .
2_ منعه من الاختلاط بغيره من الأطفال وخاصة في الشوارع والحدائق ، فان ذلك يؤدي لانتقال الأمراض اليه وكثيرا ما يكون الاختلاط مفسدة للأخلاق .
3_ اجتناب حضوره حفلات السهر وخاصة السينما والتياترو ففي ذلك خروج علي عادته من حيث النوم في مواعيد ثابتة ، هذا الي أن كثيرا من الأطفال من تتأثر أعصابهم بشدة مما يرونه من المناظر المثيرة.
اتمنى ان يكون موضوعي مفيد لكم