![flower](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_flower.png)
[size=24]
اتمنى ان الشعر اعجبكم
[/center]ومن أشعار الخنساء:
[size=18] [center]
ارقتُ ونامَ عنْ سهري صحابِي - كَأنّ النّارَ مُشْعِلَة ٌ ثِيابي
إذا نَجْمٌ تَغَوّرَ كَلّفَتْني - خَوالِدَ ما تَؤوبُ إلى مَآبِ
فقدْ خلَّى ابُو اوفَى خلالاً - عَليّ فكُلّها دَخَلَتْ شِعابي
[center]ومن مراثي الخنساء :
ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ - أراعَها حَزَنٌ أمْ عادَها طَرَبُ
أم ذِكْرُ صَخْرٍ بُعَيْدَ النّوْمِ هَيّجها - فالدّمْعُ منها عَلَيْهِ الدّهرَ يَنسكِبُ
يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَتْ - خَيْلٌ لخَيْلٍ تُنادي ثمّ تَضْطَرِبُ
قدْ كانَ حصناً شديدَ الرُّكنِ ممتنعاً - لَيثاً إذا نَزَلَ الفِتيانُ أوْ رَكِبُوا
أغَرُّ، أزْهَرُ، مِثلُ البَدرِ صُورَتُهُ، - صافٍ، عَتيقٌ، فما في وَجههِ نَدَبُ
يا فارِسَ الخَيْلِ إذْ شُدّتْ رَحائِلُها - ومُطعِمَ الجُوّعِ الهَلْكَى إذا سغبوا
كمْ منْ ضرائكَ هلاَّكٍ وَ ارملة - حلُّوا لديكَ فزالتْ عنهمُ الكربُ
سَقْياً لقَبرِكَ من قَبرٍ ولا بَرِحَتْ - جودُ الرَّواعدِ تسقيهِ وَ تحتلبُ
مَاذَا تضمَّنَ منْ جودٍ وَ منْ كرمٍ - وَ منْ خلائقَ مَا فيهنَّ مُقتضبُ
ومن مراثي الخنساء :
جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ - عليكَ ابنَ عمرٍو منْ سنيحٍ وَبارحِ
فلمْ ينجِ صخراً مَا حذرتُ وَغالهُ - مواقعُ غادٍ للمنونِ ورائحِ
رَهينة ُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها - علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ
فيا عينِ بكّي لأمرىء ٍ طارَ ذكره - لهُ تبكي عينُ الرَّاكضاتِ السَّوابحِ
وَكلُّ طويلِ المتنِ اسمرَ ذابلٍ - وَكلُّ عتيقٍ فِي جيادِ الصَّفائحِ
وَكلُّ دلاصٍ كالاضاة ِ مذالة - وَكلُّ جوادٍ بّين العتقِ قارحِ
[center]ونتواصل مع أشعار الخنساء :-
أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ بدَرّة ٍ - اذا الخيلُ منْ طولِ الوجيفِ اقشعرَّتِ
اذا زجروهَا فِي الصَّريخِ وَطابقتْ - طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وهَرّتِ
شددتَّ عصابَ الحربِ اذ هيَ مانعٌ - فألْقَتْ برِجْلَيها مَرِيّاً فَدَرّتِ
وَكانتْ اذا مَا رامهَا قبلُ حالبٌ - تَقَتْهُ بإيزاغٍ دَماً واقمَطَرّتِ
وَكانَ ابُو حسَّانَ صخرٌ اصابهَا - فارغثهَا بالرُّمحِ حتَّى اقرَّتِ
كَراهِيَة ٌ والصّبرُ منكَ سَجيّة ٌ - إذا ما رَحى الحرْبِ العَوَانِ استَدَرّتِ
اقامُوا جنابْي رأسهَا وَترافدُوا - على صَعْبِها يَوْمَ الوَغى فاسبطَرَّتِ
عَوَانٌ ضَرُوسٌ ما يُنادى وَليدُها - تلقَّحُ بالمرَّانِ حتَى استمرَّتِ
حَلَفْتَ على أهْلِ اللّواءِ لَيوضَعَنْ - فما أحْنَثَتْكَ الخَيْلُ حتى أبَرّتِ
وخَيْلٌ تُنادى لا هَوَادَة َ بَيْنَها - مَرَرْتَ لها دونَ السَّوَامِ ومُرّتِ
كانَّ مدلاً منْ اسودِ تبالة ٍ - يكونُ لها حَيثُ استَدارَتْ وكَرّتِ
ونعود ونتواصل مع درر الخنساء :-
ألا يا عينِ فانْهَمِري، وقَلّتْ - لمرزئة ٍاصبتُ بهَا تولَّتْ
لمرزئة ٍ كانَّ النَّفسَ منهَا - بُعَيْدَ النّوْمِ تُشْعَلُ يوْمَ غُلّتْ
ألا يا عَينُ وَيْحَكِ أسْعِديني - فقد عَظُمَتْ مُصيبَتُهُ وجلّتْ
مصيبتهُ عليَّ وَروَّعتني - فقَدْ خَصّتْ مصيبَتُهُ وعَمّتْ
لوَ أنّ الكَفّ تُقْبَلُ في فِداهُ - بذلتُ يدِي اليمينَ لهُ فشلَّتْ
كَما وَالى علَيَيْنا مِنْ نَداهُ، - وَشادَ لنَا المكارمَ فاستهلَّتْ
فلمْ ينزعْ وَما قصرتْ يداهُ - وَلمْ يبلغْ ثنائِي حيثُ حلَّتْ
[size=18] [center]
ارقتُ ونامَ عنْ سهري صحابِي - كَأنّ النّارَ مُشْعِلَة ٌ ثِيابي
إذا نَجْمٌ تَغَوّرَ كَلّفَتْني - خَوالِدَ ما تَؤوبُ إلى مَآبِ
فقدْ خلَّى ابُو اوفَى خلالاً - عَليّ فكُلّها دَخَلَتْ شِعابي
[center]ومن مراثي الخنساء :
ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ - أراعَها حَزَنٌ أمْ عادَها طَرَبُ
أم ذِكْرُ صَخْرٍ بُعَيْدَ النّوْمِ هَيّجها - فالدّمْعُ منها عَلَيْهِ الدّهرَ يَنسكِبُ
يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَتْ - خَيْلٌ لخَيْلٍ تُنادي ثمّ تَضْطَرِبُ
قدْ كانَ حصناً شديدَ الرُّكنِ ممتنعاً - لَيثاً إذا نَزَلَ الفِتيانُ أوْ رَكِبُوا
أغَرُّ، أزْهَرُ، مِثلُ البَدرِ صُورَتُهُ، - صافٍ، عَتيقٌ، فما في وَجههِ نَدَبُ
يا فارِسَ الخَيْلِ إذْ شُدّتْ رَحائِلُها - ومُطعِمَ الجُوّعِ الهَلْكَى إذا سغبوا
كمْ منْ ضرائكَ هلاَّكٍ وَ ارملة - حلُّوا لديكَ فزالتْ عنهمُ الكربُ
سَقْياً لقَبرِكَ من قَبرٍ ولا بَرِحَتْ - جودُ الرَّواعدِ تسقيهِ وَ تحتلبُ
مَاذَا تضمَّنَ منْ جودٍ وَ منْ كرمٍ - وَ منْ خلائقَ مَا فيهنَّ مُقتضبُ
ومن مراثي الخنساء :
جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ - عليكَ ابنَ عمرٍو منْ سنيحٍ وَبارحِ
فلمْ ينجِ صخراً مَا حذرتُ وَغالهُ - مواقعُ غادٍ للمنونِ ورائحِ
رَهينة ُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها - علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ
فيا عينِ بكّي لأمرىء ٍ طارَ ذكره - لهُ تبكي عينُ الرَّاكضاتِ السَّوابحِ
وَكلُّ طويلِ المتنِ اسمرَ ذابلٍ - وَكلُّ عتيقٍ فِي جيادِ الصَّفائحِ
وَكلُّ دلاصٍ كالاضاة ِ مذالة - وَكلُّ جوادٍ بّين العتقِ قارحِ
[center]ونتواصل مع أشعار الخنساء :-
أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ بدَرّة ٍ - اذا الخيلُ منْ طولِ الوجيفِ اقشعرَّتِ
اذا زجروهَا فِي الصَّريخِ وَطابقتْ - طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وهَرّتِ
شددتَّ عصابَ الحربِ اذ هيَ مانعٌ - فألْقَتْ برِجْلَيها مَرِيّاً فَدَرّتِ
وَكانتْ اذا مَا رامهَا قبلُ حالبٌ - تَقَتْهُ بإيزاغٍ دَماً واقمَطَرّتِ
وَكانَ ابُو حسَّانَ صخرٌ اصابهَا - فارغثهَا بالرُّمحِ حتَّى اقرَّتِ
كَراهِيَة ٌ والصّبرُ منكَ سَجيّة ٌ - إذا ما رَحى الحرْبِ العَوَانِ استَدَرّتِ
اقامُوا جنابْي رأسهَا وَترافدُوا - على صَعْبِها يَوْمَ الوَغى فاسبطَرَّتِ
عَوَانٌ ضَرُوسٌ ما يُنادى وَليدُها - تلقَّحُ بالمرَّانِ حتَى استمرَّتِ
حَلَفْتَ على أهْلِ اللّواءِ لَيوضَعَنْ - فما أحْنَثَتْكَ الخَيْلُ حتى أبَرّتِ
وخَيْلٌ تُنادى لا هَوَادَة َ بَيْنَها - مَرَرْتَ لها دونَ السَّوَامِ ومُرّتِ
كانَّ مدلاً منْ اسودِ تبالة ٍ - يكونُ لها حَيثُ استَدارَتْ وكَرّتِ
ونعود ونتواصل مع درر الخنساء :-
ألا يا عينِ فانْهَمِري، وقَلّتْ - لمرزئة ٍاصبتُ بهَا تولَّتْ
لمرزئة ٍ كانَّ النَّفسَ منهَا - بُعَيْدَ النّوْمِ تُشْعَلُ يوْمَ غُلّتْ
ألا يا عَينُ وَيْحَكِ أسْعِديني - فقد عَظُمَتْ مُصيبَتُهُ وجلّتْ
مصيبتهُ عليَّ وَروَّعتني - فقَدْ خَصّتْ مصيبَتُهُ وعَمّتْ
لوَ أنّ الكَفّ تُقْبَلُ في فِداهُ - بذلتُ يدِي اليمينَ لهُ فشلَّتْ
كَما وَالى علَيَيْنا مِنْ نَداهُ، - وَشادَ لنَا المكارمَ فاستهلَّتْ
فلمْ ينزعْ وَما قصرتْ يداهُ - وَلمْ يبلغْ ثنائِي حيثُ حلَّتْ
اتمنى ان الشعر اعجبكم
![king](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_king.png)
![الخنساء 105517](/users/4211/73/12/65/smiles/105517.gif)
[/center]
[/center]